في الحلقة الرابعة من #أسرار_الخلية يستعرض د. مايكل بيهي النتائج العلمية الحديثة للدراسات الجينية، والتي توضح أن تأثير الطفرات المفيدة دائما ما يأتي على حساب تدمير الجينات أو تعطيلها الكلي عن العمل، الأمر الذي يطرح بدوره سؤالا هاما؛ من أين أتت الحصيلة المعلوماتية الجينية الضخمة الموجودة على سطح الأرض؟
مشاهدة ممتعة 👌
حول د. مايكل بيهي:
هو أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة ليهاي في بنسلفانيا، وزميل أقدم في مركز الثقافة والعلوم التابع لمعهد ديسكفري. حصل على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية عام 1978م من جامعة بنسلفانيا، وأتبع ذلك بأبحاث ما بعد الدكتوراه في قواعد الدنا DNA حتى عام 1982م في المعاهد القومية للصحة NIH. عمل بيهي من عام 1982م كمدرس مساعد للكيمياء في كوينز كوليدج بمدينة نيويورك، لينتقل أخيرا للعمل في جامعة ليهاي عام 1985م، والتي ظل يعمل فيها إلى الآن. خلال حياته العملية، كتب أكثر من 40 ورقة علمية متخصصة نشرت في مجلات الكيمياء الحيوية المحكّمة. وألف بيهي خلال رحلته ثلاثة كتب، هما (صندوق داروين الأسود: تحدي الكيمياء الحيوية للتطور) و(حافة التطور: البحث عن حدود الداروينية) و(تراجع داروين: العلم الجديد عن الدنا الذي يتحدى التطور). وفيهم يتبنى بيهي معارضة الأساس الذي تقوم عليه نظرية التطور، والتأسيس لمفهوم التعقيد غير القابل للاختزال، والذي لا يمكن تفسيره إلا في إطار نظرية التصميم الذكي. قدم بيهي عمله حول الأنظمة غير القابلة للاختزال في العديد من الجامعات الرفيعة في أمريكا وكندا وبريطانيا، وأجرى حوله العديد من المناظرات مع العديد من العلماء المتخصصين.