- تأليف: رضا زيدان
- ردمك: 9789776545359
- الطبعة: الأولى
- تاريخ النشر: أغسطس 2018
- عدد الصفحات: 128
- مقاس الكتاب: 17 * 24 سم
- السعر: 4 دولار (أو ما يعادله)
نبذة عن الكتاب:
لقد شغلت النفس الإنسانية الفلاسفة من بواعث شتى، رأى الكثير منهم أن للإنسان طبيعتين وجوديتين، هما النفس اللامادية والجسد المادي، بينما جزم فلاسفة آخرون بأنه ليس هناك إلا المادة أو الجسد،. لكن، هل من الصواب تناول البحث في هذا الإطار؟ النموذج الاختزالي مقابل النموذج الثنائي؟ أم أن هناك إطار أفضل؟
نحن نرى أننا أمام نموذجان مختلفان للإنسان، الأول: الإنسان كشخص ابن طبيعة تاريخية وثقافية معينة موروثة قابلة للتعديل التدريجي، لكن لا تقبل الانبثاق داروينيا من حيوان أدنى، وأن هذه الطبيعة تسوّغ له أن يسلك سلوكا معينا. الثاني: الإنسان كآلة أو كحاسوب، أي سلسة محددة من العمليات العصبية أو الدماغية، بحيث أن سلوكه يفسَّر بسهولة كنتيجة لتلك العمليات. والفارق كبير للغاية بين النموذجين. وأكثر الإشكالات المعاصرة على حرية الإرادة والأخلاق بل والأديان يعود إلى تفضيل العقلية المعاصرة للنموذج الثاني. وهدف هذا الكتاب هو إثبات وصفي للنموذج الأول، ودحض للنموذج الثاني.
عن المؤلف:
باحث متخصص في القضايا الفلسفية ومدير قسم البحث الفلسفي في المركز. صدر له في 2016 أحد أهم كتب المركز (الإجماع الإنساني: المحددات ومعايير الاحتجاج) والذي يعرض فيه خلاصة عمل سنوات في ملف الإلحاد. وصدر له في نهاية 2018 كتابين لنقد التأسيس الإلحادي للأخلاق، (نقد الأخلاق التطورية: ريتشارد دوكينز نموذجا) و(الأخلاق العصبية: نقد اختزال علم الأعصاب المعرفي للأخلاق)، وفي 2019 طرح ملامح لمنهج جديد في فلسفة العلم في كتابه (نحو منهج وصفي).
يولي المؤلف أهمية خاصة لمشروع الفيلسوف النمساوي (لودفيج فتجنشتاين)؛ والفترة المتأخرة من حياته تحديدا، وقام العام الماضي بترجمة الكتاب الهام (فتجنشتاين والبحوث الفلسفية)، ويعمل على تقديم معالجة فتجنشتاين للعديد من الأفكار الفلسفية.