اللجنة المانحة لجائزة نوبل، تختار اليوم تكريم عالم الجينات السويدي بمعهد ماكس بلانك (سفانتي بابو Svante Pääbo) بمنحه جائزة نوبل للطب والفيسيولوجيا لعام 2022، وذلك تقديرًا لـ"اكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضة والتطور البشري".
في الحقيقة اليوم؛ يوم سعيد جدا لكل معارضي التطور حول العالم. 😁
اليوم، تخبرنا الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل أن الجدال حول التطور يدق أبواب المجامع العلمية بشدة، ويخبرها أن عليها أن تتحرك لكي تنقذ النظرية الأهم في البناء الفلسفي المادي الذي يناصرونه.
بعد أكثر من 120 عاما من تاريخ الجائزة، 120 عاما كانت نظرية التطور فيهم موجودة على الساحة، والمعارضة لها موجودة أيضا، لم تكلف الأكاديمية السويدية نفسها عناء الانخراط في الجدال حولها! الآن بدأت تنخرط في الجدل حولها.
في 2018 تحاول الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم إقحام الإشارة إلى نظرية التطور في اكتشاف هندسي-كيميائي، والآن تترك لجنة نوبل في معهد كارولينسكا الاكتشافات وثيقة الصلة بالطب البشري والفيسيولجيا البشرية وتتجه بنظرها إلى اكتشاف وصفته أنه "يوفر احتماليــــات مثيرة لتوضيح كيف تعدل المتغيرات الجينية المحددة العمليات البيولوجية على المستوى الجزيئي"، بعبارة أخرى؛ تعطى الجائزة لاحتمال مثير، وتترك الإنجازات المؤكدة في المجال، لماذا؟
لكي تقول الأكاديمية بصوت واضح للجميع؛ نظرية التطور صحيحة! 😁
حينما تجبر القلة القليلة المعارضة، المجامع الكبرى على إصدار تلميحات تأكيدية على صحة بناء نظري لطالما وصف بأنه غير محل للجدل، فهذا لا شك انتصار للقلة القليلة المعارضة. 😁