فيسبوك تويتر يوتيوب rss
  • الرئيسية
  • عن المركز
    • اتصل بنا
  • إصداراتنا
    • المكتبات والموزعون
    • النسخ الإلكترونية
    • مقدمات الكتب
    • معارض الكتب
  • المقالات
    • فلسفة
    • التطور والتصميم
    • الضبط الدقيق
    • الفيزياء والفلك
    • العلم والعلموية
    • العقل والعلوم العصبية
    • الذكاء الصناعي
    • فلسفة الأخلاق
    • السينما والإعلام
    • علوم اجتماعية
    • النفس والروح
    • أوراق محكمة
  • المرئيات
  • إدعمنا

الخيال والاعتقاد التطوري يدفع بمزاعم كاذبة عن "حوت رباعي الأرجل"

تأليف: د. كيسي لسكين - ترجمة: د. زيد الهبري
تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2021
الزيارات: 3727

 

تضج وسائل الإعلام حاليًا بمزاعم عن حفرية اكتشفت حديثًا من مصر: "حوت ذو أربعة أرجل" وفيما يلي بعض العناوين البارزة:

  • الراديو الأمريكي الوطني العام NPR: "اكتشف العلماء أحفورة لحوت ذي أربعة أرجل له أسلوب أكل يشبه الطيور الجارحة"
  • تقول نيوزويك: "اكتشف العلماء حفرية لحوت قاتل ذو أربعة أرجل له رأس يشبه ابن آوى ويعيش على كل من اليابسة والبحر"
  • نيويورك بوست "عثر على حفرية لحوت رباعي الأرجل لم يكن معروفًا من قبل في مصر"
  • بي بي سي: "اكتشف في مصر نوع جديد من حوت قديم يدب على أربع أرجل"

والعناوين تطول وقد صاحب العناوين الرئيسية رسمة فنية لما يُفترض أنه عثر عليه. وهي رسمة تنسب إلى أحد مؤلفي الورقة التقنية، الجيولوجي روبرت دبليو بوسنكر.

"هذا صحيح يا قوم!"

تحذرنا القصة التي نشرت على  NPR:

نأسف لإبلاغك أن كوابيسك ستزداد الآن سوءًا

اكتشف فريق بقيادة علماء مصريين حفرية عمرها 43 مليون عام في الصحراء الكبرى بمصر لحوت برمائي منقرض له أربعة أرجل.

هذا صحيح يا قوم؛ حوت له أرجل!

المشكلة مع هذه الادعاءات؟ وهذا صحيح، أيها الناس – أنهم لم يجدوا أيًا من أرجل الحفرية. وكل ما قرأته الآن حول هذه الحفرية من نتاج الخيال. في الواقع، إذا قمت بفحص الورقة التقنية، فستعلم أنهم عثروا على جزء ضئيل جدًا من الحفرية. يوضح الشكل 1 في الورقة، والذي  يمكن رؤيته على الرابط (إضغط هنا للانتقال). العظام المكتشفة مظللة باللون الأحمر؛ كبر الصورة وانظر على الرسم الأوسط ربما تلاحظ، كما قلت، غيابًا غريبًا لعظام الساق المظللة باللون الأحمر.

001 a

وما يغيب في العظام المكتشفة أيضًا: الحوض، والغالبية العظمى من الأضلاع والفقرات، والجزء الأمامي من الخطم. لا شك أن الكائن الحي لديه هذه العظام، ولكن تسمية هذا الكائن "الحوت ذو الأرجل"، أو تصويره بشكل لا لبس فيه على أنه بعض الأنواع التي تنتقل بين الثدييات الأرضية والحيتان (كما رأينا أعلاه)، يضيف قدرا هائلا من الخيال التطوري على الحالة.

هل كان حوتًا؟

تمشيا مع كل هذا، تشير الورقة في الملخص إلى أن ما وجدوه كان "هيكلًا عظميًا جزئيًا"، وذكر لاحقًا أن "النوع الجديد مبني على هيكل عظمي جزئي". وقدم وصف كامل للعظام لاحقًا في الورقة على النحو التالي:

هيكل عظمي جزئي يخص فردا واحدا ويشمل الجمجمة، والفك السفلي الأيمن، والفك السفلي الأيسر غير المكتمل، والأسنان المعزولة، وعنق الرحم، والفقرات والأضلاع الصدرية، الأحفورة النمطية الحالية هي العينة الوحيدة المعروفة.

ربما كان لهذا الكائن أربع أرجل، وربما كان لديه زعانف. ربما كان من أقارب الحيتان. ربما ليس من أقارب الحيتان. لا أحد يعرف حقًا. الحقيقة البسيطة للأمر هي أننا بالكاد نعرف أي شيء عن هذا المخلوق لأنه، ونقول مرة أخرى، تم العثور على جزئ ضئيل منه. إن قسر هذا النوع على نموذج تطوري لتلائم الأفكار المسبقة حول تطور الحوتيات، وإصدار عناوين رئيسية حول "الحوت رباعي الأرجل"، يصعب اعتقاده. في الواقع، أنا أتراجع عن هذه الكلمة فالاعتقاد –أي الاعتقاد بنموذج تطوري– هو الشيء الذي يدفع لنشر هذه العناوين الرئيسية.

الخيال، والاعتقاد. إن تلطفت بالقول؛ وهذا ما أصر عليه. كلنا نملك خيالا، وكلنا نملك معتقدات، وبهذا المعنى يكون الأمر مفهوما.  ولكن إن تركت التلطف بالقول، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من المصطلحات الأخرى لوصف عملية إخبار الجمهور بأن الحفرية تمثل "حوتًا رباعي الأرجل".

فهل من الغريب أن الناس لا يثقون في الادعاءات التطورية المبالغة في وسائل الإعلام أو من بعض العلماء؟

  • التطور والتصميم
  • كيسي لسكين

مقالات مختارة

  • مسيرة العلم الزومبي... إلى أين؟ (الدحيح يكمل مسيرة دوكينز ورفاقه)

    مسيرة العلم الزومبي... إلى أين؟ (الدحيح يكمل مسيرة دوكينز ورفاقه)

      مشكلتنا مع الدحيح ليس في أنه مسلم يتبنى نظرية داروين ويروج لها، فقد سبقه بذلك الكثير للأسف. ولكن مشكلتنا…

  • أسس العلم التجريبي: ما معيار العلم؟ وما أساسه المنطقي؟

    أسس العلم التجريبي: ما معيار العلم؟ وما أساسه المنطقي؟

    قد يعتقد البعضُ أنّ الإلحادَ موقفٌ عدميٌّ لا يحتاج التبرير، موقفٌ مسلّح بالعلم والمنطق، أمَّا الإيمانَ فهو موقفٌ إيجابيٌّ إضافيٌّ…

  • العلم بين الإيمان والإلحاد: نحو تحليل أعمق للادعاءات الإلحادية

    العلم بين الإيمان والإلحاد: نحو تحليل أعمق للادعاءات الإلحادية

      قبل البدء... لنتخيل معًا شابًا باحثا مُحبًا للعلم وقد ملأ الإعجاب قلبه بمحرك السيارة وأراد الوقوف على سر عمله…

  • الإسلام والعلم - مقدمة المؤلف

    الإسلام والعلم - مقدمة المؤلف

      مقدمة في خريف عام 1980 اكتسح رونالد ريجان الانتخابات الرئاسية الأمريكية متفوقًا على خصمه جيمي كارتر، وبهذا عاد الجمهوريون…

  • 1
  • 2

جديد المقالات

  • معارضة التطور تجبر لجنة جائزة نوبل على إعلان تأييدها لنظرية التطور

    معارضة التطور تجبر لجنة جائزة نوبل على إعلان تأييدها لنظرية التطور

      قلنا عن البارحة أنه يوم سعيد جدا لمعارضي التطور حول العالم! 😄ومن وقتها والاعتراضات…

  • جائزة نوبل في الطب والفيسيولوجيا لعام 2022 تذهب للتطور!

    جائزة نوبل في الطب والفيسيولوجيا لعام 2022 تذهب للتطور!

      اللجنة المانحة لجائزة نوبل، تختار اليوم تكريم عالم الجينات السويدي بمعهد ماكس بلانك (سفانتي…

  • بيانات العالم الحقيقي والدرس القادم من مقاومة الكلوروكين

    بيانات العالم الحقيقي والدرس القادم من مقاومة الكلوروكين

    ملاحظة المحرر: نشر مايكل بيهي في عام 2020 كتاب مصيدة فئران لداروين، وهي مجموعة من…

  • ما القدر الذي يمكن للتطور أن يحققه  فعلا؟!

    ما القدر الذي يمكن للتطور أن يحققه فعلا؟!

    ملاحظة المحرر:  نشر مايكل بيهي في عام 2020 كتاب (مصيدة فئران لداروين A Mousetrap for…

  • 1
  • 2
  • السابق
  • التالي

للتواصل معنا

وسيلة الاتصال الرئيسية بالمركز هي عبر البريد الرسمي للاستفسارات والأسئلة العامة info@braheen.com ويمكنكم أيضا التواصل معنا عبر صفحة الفيسبوك أو عبر نموذج الاتصال في الموقع.

إصداراتنا

يعمل المركز على خطة ترجمة وتأليف طويلة الأمد، في محاولة لسد النقص في المواد اللازمة للباحثين في مجال نقد الإلحاد واللادينية، والقضايا العلمية والفلسفية ذات الصلة. للمزيد يرجى زيارة صفحة إصداراتنا.

من نحن؟!

مركز براهين للأبحاث والدراسات هو مركز بحثي مستقل لا يتبع لأي جهة أو حزب أو جماعة، والآراء الواردة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز ولكن بالأصالة عن رأي كتابها، للمزيد يرجى زيارة صفحة عن المركز.

جميع الحقوق محفوظة © مركز براهين للأبحاث والدراسات 2020